قد كنت لى ..
يا سيدى جبلا..
يعانق فى سماء المعرفة
علمتنى ..
أن الفصول الأربعة..
تأتى إذا.. ظهر الذى..
قد كان عندى واختفى
إنى أحبك يا أبى
نهر أبى
ونخيل حب فى النواحى كلها
الروح تأبى ذلها
وأنا أنادى الفجر ..
كى يأتى إليك محملا..
بالضى.. والحرف البشارة..
والقناديل الذهب
الرب أعطانى النبوءة..
للأمانى قد وهب
إنى ببابك يا حبيبى أنتظر
قد جف قنديل النظر
وتمخض الليل الرهيب..
وجدت فى جيب الليالى سنبلة
قد كنت أحلم بالعلا
وبكل شئ.. قد أتى
رغم ابتعادك عن دوائر رحلتى
مازلت ألبس حلتى
مازلت ألعب بالبقايا من لعب
تعب الفؤاد.. ولم أزل
فى صفحة الذكرى..
أفتش عن بقايا الذاكرة
مازلت فوق القنطرة ..
أدعوك دوما أن تعود..
كما عهدتك ..سيدى
ملكا يزين المقعد
ويغازل الشمس التى
تأتيه دوما من خلال النافذة
الطعنة الرقطاء كانت نافدة
لكننى ..
مازلت فوق شعاع حبك..
يا حبيبى سيدة
مازلت يا ورد الخريف بنظرتى
مازلت فوقك دمعة من لهفتى
مازلت شلال الندى